عاشق اليسا ؟؟؟ والواقع
أليسا أكثر من ارتكب الكذب بتصوير حال الأزواج المحبين في كليباتها! أتذكر مشهد أليسا وهي تقطع بسكين غريبة حبة فراولة فتدب الحمية والنخوة في قلب الزوج العاشق ويأخذ السكين ويتابع تقطيع تلك الحبة!! في قلبي أتمتم الله يعطي الصابرات حقوقهن فماذا كان سيفعل عاشق أليسا لو وجدها تدق الجميد فوق دعاسة المطبخ!.. وهل سيتناول عنها الهاون ويبدأ بتحطيم تلك الضروس؟! فعلا أجمل إحساس ليت مقاس حكاية أليسا وغيرها ممن زيف لنا حال العشق العربي بهذه الصورة؛ بل تجاوزه ليصور لنا الزوجة بشعرها الشينيون والظهر المكشوف، وهي تندس بأناقة لتقابل الزوج على متن طاولة فخمة بطول ستة أمتار والزوج الأنيق ذو القبة البيضاء المنشاة وهما يتناولان الطعام وسط الخدم والحشم حيث تتطاير النظرات الرومانسية عن بعد..
قمة الإثارة والشغف في قصص حكايا العشق الذي أنجبنا والعشق الذي نعرفه هو عندما يتسلل أبو العيال بكل شوق العالم نحو المطبخ وليبدأ ب حكاكة قاع طنجرة المقلوبة وقد ينتشي ''من عبق البهارات العالقة بقعر الطنجرة ويطلق عبارة غزل من طراز:ئ ''ئإمعدلة أي والله وهنا قد تستغل الحرمة لحظات ضعف الزوج وتطلب بدلال واضح: ''ئبدنا أغراض من المؤسسة''''؟ روبيان وجمبري وأطباق فضية وشوكولاتة وشموع متقدة يحاولون إلصاقها بصورتنا في الحب والعشق؛ لكن لا فائدة فما زالت أم إرحيل بإبهامها المدوحسة التي انفجغت جراء جرة غاز طائشة تتناوش الطعام بصحبة زلمتها أمام التلفاز حيث تفترش الجرايد وتتبادل عبارات حامية: ما دريت؟!! بقولوا أم سالم حبلى؟!؟ دعونا نضع النقط على الحروف فهذا هو العشق الذي نعيش وكل ما سبق من أغان وكليبات لا يعبئ الرأس بقدر أغنية واحدة تجرعناها: حط السمن فوق الرشوف.. خله يطوف خله يطوف .
__________________
كلنا كالقمر لة جانب مظلم
أليسا أكثر من ارتكب الكذب بتصوير حال الأزواج المحبين في كليباتها! أتذكر مشهد أليسا وهي تقطع بسكين غريبة حبة فراولة فتدب الحمية والنخوة في قلب الزوج العاشق ويأخذ السكين ويتابع تقطيع تلك الحبة!! في قلبي أتمتم الله يعطي الصابرات حقوقهن فماذا كان سيفعل عاشق أليسا لو وجدها تدق الجميد فوق دعاسة المطبخ!.. وهل سيتناول عنها الهاون ويبدأ بتحطيم تلك الضروس؟! فعلا أجمل إحساس ليت مقاس حكاية أليسا وغيرها ممن زيف لنا حال العشق العربي بهذه الصورة؛ بل تجاوزه ليصور لنا الزوجة بشعرها الشينيون والظهر المكشوف، وهي تندس بأناقة لتقابل الزوج على متن طاولة فخمة بطول ستة أمتار والزوج الأنيق ذو القبة البيضاء المنشاة وهما يتناولان الطعام وسط الخدم والحشم حيث تتطاير النظرات الرومانسية عن بعد..
قمة الإثارة والشغف في قصص حكايا العشق الذي أنجبنا والعشق الذي نعرفه هو عندما يتسلل أبو العيال بكل شوق العالم نحو المطبخ وليبدأ ب حكاكة قاع طنجرة المقلوبة وقد ينتشي ''من عبق البهارات العالقة بقعر الطنجرة ويطلق عبارة غزل من طراز:ئ ''ئإمعدلة أي والله وهنا قد تستغل الحرمة لحظات ضعف الزوج وتطلب بدلال واضح: ''ئبدنا أغراض من المؤسسة''''؟ روبيان وجمبري وأطباق فضية وشوكولاتة وشموع متقدة يحاولون إلصاقها بصورتنا في الحب والعشق؛ لكن لا فائدة فما زالت أم إرحيل بإبهامها المدوحسة التي انفجغت جراء جرة غاز طائشة تتناوش الطعام بصحبة زلمتها أمام التلفاز حيث تفترش الجرايد وتتبادل عبارات حامية: ما دريت؟!! بقولوا أم سالم حبلى؟!؟ دعونا نضع النقط على الحروف فهذا هو العشق الذي نعيش وكل ما سبق من أغان وكليبات لا يعبئ الرأس بقدر أغنية واحدة تجرعناها: حط السمن فوق الرشوف.. خله يطوف خله يطوف .
__________________
كلنا كالقمر لة جانب مظلم