أمٌ في قفص الاتهام مع ابنتها .. والتهمة الموجه ! " قتلت ابنها بمشاركة ابنتها " ..
يقول لها القاضي: القانون الاعدام .. جريمة قتل .. مع سبق الاصرار والترصد .. تكلمي قتلتي ابنك ؟ لا تتكلم .. .. يوجه القاضي الكلام الى الاخت : قتلتي اخاك ؟ لا تتكلم .. .. يحاول القاضي .. لا تتكلم ..
ينظرُ إليها القاضي فيراها امرأة وقور .. الحجاب على رأسها .. ووجها الشاحب الحزين عليه قهر .. قهرُ هذه الايام .. وكبت هذه الاحزان .. ودموعها تنحدر .. لكنها لا تتكلم .. .. !!!
وفي حجرة المداولة .. رفض القاضي رئيس المحكمة ان يصدر حكماً مهما كانت عقوبته دون ان يسمع هذه الام .. .. قال القاضي لمعاونيه: إنني اشعر ان هذه المرأة على حدٍ كبير فاضلة .. وان هناك أسباباً قد دفعتها إلى ارتكاب هذه الجريمة .. اذا كانت قد ارتكبت فعلاً جريمة .
وفتح القاضي الملف من جديد .. واخذ يقرأ ... واذا الذي بلغ عن الجريمة طفلة صغيرة ابنت بنتها المتهمة ( حفديتها ) .. قال الخيط عند الطفلة !.
أمر باحضارها في غرفةٍ جانبيةٍ .. وأحضر لها الحلاوه .. وأحضر لها بعض الالعاب .. وبدأ يمازحها حتى اطمأنت إليه .. استدرجها في الحديث .. أتحبين خالك المقتول ؟ قالت لا ... لماذا ؟ لانه يضرب جدتي ويضرب امي .. لماذا يضرب جدتك ويضرب امك ؟ لانه يريد المال .. لماذا يريد المال ؟ لا ادري ! لكن جدتي تقول له انك مؤمن وايمانك سينهيك ويقتلك .. فقال القاضي : لا يا ابنتي الايمان لا يقتل صاحبه ولا ينهيه .. لعل جدتك تقول " انك مدمن وادمانك سيقتلك " قالت نعم .. مدمن .. مدمن .. هذه الكلمة التي كانت جدتي تقولها له .
وبدأت الطفلة تروي ليلة الجريمة .. بكلمات بسيطة ورعب شديد ..
وهنا امسك القاضي الخيط !. وأخذ يبحث في القضية .. وواجه الام .. قال لا داعي للصمت .. علمنا ان ابنك مدمن .. ما حكايته ؟
قالت: مات ابوه وتركه واخته عندي .. ثم بعد ذلك تعبت في تربيتهما وبذلتُ كل ما املك .. تزوجت البنت .. وبقيَّ الولد .. فشل في دراسته والسبب انه بدأ يشرب الدخان ..
انظروا .. والدٌ يستدعيه الناظر بعد عثور السجائر في جيب الولد .. يقول له : أيها الوالد عثرنا في جيب ابنك على السجائر .. يشربها في المدرسة !. فالتفت الوالد الغبيُّ .. وقال: ألم أقُل لك لا تشرب في المدرسة .. اشرب في كل مكان الا في المدرسة ..
انظروا الى اي درجة .! الذين يتعاطون المخدرات الخطوات الاولى في شرب السيجارات ... لان الطفلَّ لا عقل له .. سيجرُ من خلال التدخين الى المخدرات .. سيأتيه من يقول لهُ جرب .. وسيجرب لانه يدخن ..
يعود القاضي .. لا داعي للصمت .. الطفلةُ اعترفت .. الابن مدمن .. قالت: نعم .. دخلتُ عليه في غرفتهِ يومٌٍ واذا به يعطي نفسه حقنة الهيروين .. فصفعتهُ وضربتهُ .. ففرّ .. ثم عاد بعد ذلك ينهبني ويسلب كل ما لدي .. حتى تركني على الحديدة .. ثم دخل علي يوما مزق ثيابي يريد ان يهتك عرضه امه ... تقول وكنتُ لا استطيع دفعه فأنا امرأة .. ففررتُ من بين يديّه .. وخرجت في ظلام الليلِ شبه عاريه ... أجري الى بيت ابنتي .. وضربت الباب .. فذهلت ! لمّا رأت ثيابي ممزقة ... مالك يا اماه ؟ قالت: اخوك هجم عليّ ليهتك عرضي ..
فسكنت في بيت ابنتها شهرا تترصد أخبار المدمن في بيته .. لعلهُ يموت .. لعلهُ يحترق .. لعله ينتحر .. فترتاح .. وبعد مرور الشهر قامت المسكينة وبُـنيتها وحفيدتها لتسمع اخباره ... ودخلت البيت فاذا هو وكر مخيف السجائر والزجاجات والغبار والقذر والنفايات والعفن .. وقد باع معظم الاثاث وليس هو في البيت .. فدخلت المسكينه ترتب الاثاث .. وترتب البيت ومن التعب باتت تلك الليه في البيت .. وجاء الوحش آخر الليل .. فتح الباب ودخل .. واذا به يرى أمه وأخته وابنت أخته .. فاستفاقت الامُ والاختُ عليه وهو يراود الصغيرة .. يجرها الى غرفتةٍ ليهتك عرضها .. فجرت الام الى المطبخ وأحضرت سكينا .. ولا تدري كم طعنة طعنته .. حتى خرَّ يتلبط بدمائه .. ثم افاقت الام من ذهولها .. فاذا هو جثه هامدة .. فماذا تفعل ؟ انتظرت لحظة .. ثم خافت من الامن ومن الفضيحة .. فحفرت له في البيت ودفنته .. وبعد أيام تكلمت الطفلة مع الاطفال في الشارع .. فعلم الناس .. فبلغوا عنها .. فجاءت الشرطة فحفروا في البيت واخرجوا الجثه ..
اتهموها بالقتل .. واذا بها تنطق أمام المحكمة لأول مرة .. تقول : انا القاتلة وانا القتيله .. انا الجروح وانا السكينه ... انا التي سكتُ عليه يوم شرب اول سيجارة ... هذه هي نهاية المخدرات ... والسكوت على المخدرات .. يا حضرة القاضي أن كان هناك حكمٌ بالاعدام .. فعلى تاجر المخدرات وزارع المخدرات ومروج المخدرات .. همُ القتله .. هم شركاء الجريمه ..
هذه هي المآسي التي تفتك بهولاء الشباب ... كان بامكان هذا الشاب ان يكون نافعاً لإمّتهِ .. وان يكون خادماً لبلده .. عابداً لربه .. لكن المخدرات أردته واسرته وقضت عليهم ... هذا هو الجيش الخفي الذي يغزوا أمتنا ويدمر ديننا وأوطاننا .. فحاربوه .. .. حاربوه .. وحاربوا من يبيعه ويروجه .. فإلى الله نشكوا فحسبنا الله ونعم الوكيل ...
وبعد المداولة .. دخل رئيس المحكمة ووقف الحاضرون . وجلست هيئة المحكمة .. وبدأ القاضي في النطق بالحكم .. وساد صمت رهيب في القاعة . وبدا يتلو حيثيات الحكم .. ولهذه الأسباب حكمت المحكمة ببراءة المتهمة وابنتها ...
منقووووووووووووله
يقول لها القاضي: القانون الاعدام .. جريمة قتل .. مع سبق الاصرار والترصد .. تكلمي قتلتي ابنك ؟ لا تتكلم .. .. يوجه القاضي الكلام الى الاخت : قتلتي اخاك ؟ لا تتكلم .. .. يحاول القاضي .. لا تتكلم ..
ينظرُ إليها القاضي فيراها امرأة وقور .. الحجاب على رأسها .. ووجها الشاحب الحزين عليه قهر .. قهرُ هذه الايام .. وكبت هذه الاحزان .. ودموعها تنحدر .. لكنها لا تتكلم .. .. !!!
وفي حجرة المداولة .. رفض القاضي رئيس المحكمة ان يصدر حكماً مهما كانت عقوبته دون ان يسمع هذه الام .. .. قال القاضي لمعاونيه: إنني اشعر ان هذه المرأة على حدٍ كبير فاضلة .. وان هناك أسباباً قد دفعتها إلى ارتكاب هذه الجريمة .. اذا كانت قد ارتكبت فعلاً جريمة .
وفتح القاضي الملف من جديد .. واخذ يقرأ ... واذا الذي بلغ عن الجريمة طفلة صغيرة ابنت بنتها المتهمة ( حفديتها ) .. قال الخيط عند الطفلة !.
أمر باحضارها في غرفةٍ جانبيةٍ .. وأحضر لها الحلاوه .. وأحضر لها بعض الالعاب .. وبدأ يمازحها حتى اطمأنت إليه .. استدرجها في الحديث .. أتحبين خالك المقتول ؟ قالت لا ... لماذا ؟ لانه يضرب جدتي ويضرب امي .. لماذا يضرب جدتك ويضرب امك ؟ لانه يريد المال .. لماذا يريد المال ؟ لا ادري ! لكن جدتي تقول له انك مؤمن وايمانك سينهيك ويقتلك .. فقال القاضي : لا يا ابنتي الايمان لا يقتل صاحبه ولا ينهيه .. لعل جدتك تقول " انك مدمن وادمانك سيقتلك " قالت نعم .. مدمن .. مدمن .. هذه الكلمة التي كانت جدتي تقولها له .
وبدأت الطفلة تروي ليلة الجريمة .. بكلمات بسيطة ورعب شديد ..
وهنا امسك القاضي الخيط !. وأخذ يبحث في القضية .. وواجه الام .. قال لا داعي للصمت .. علمنا ان ابنك مدمن .. ما حكايته ؟
قالت: مات ابوه وتركه واخته عندي .. ثم بعد ذلك تعبت في تربيتهما وبذلتُ كل ما املك .. تزوجت البنت .. وبقيَّ الولد .. فشل في دراسته والسبب انه بدأ يشرب الدخان ..
انظروا .. والدٌ يستدعيه الناظر بعد عثور السجائر في جيب الولد .. يقول له : أيها الوالد عثرنا في جيب ابنك على السجائر .. يشربها في المدرسة !. فالتفت الوالد الغبيُّ .. وقال: ألم أقُل لك لا تشرب في المدرسة .. اشرب في كل مكان الا في المدرسة ..
انظروا الى اي درجة .! الذين يتعاطون المخدرات الخطوات الاولى في شرب السيجارات ... لان الطفلَّ لا عقل له .. سيجرُ من خلال التدخين الى المخدرات .. سيأتيه من يقول لهُ جرب .. وسيجرب لانه يدخن ..
يعود القاضي .. لا داعي للصمت .. الطفلةُ اعترفت .. الابن مدمن .. قالت: نعم .. دخلتُ عليه في غرفتهِ يومٌٍ واذا به يعطي نفسه حقنة الهيروين .. فصفعتهُ وضربتهُ .. ففرّ .. ثم عاد بعد ذلك ينهبني ويسلب كل ما لدي .. حتى تركني على الحديدة .. ثم دخل علي يوما مزق ثيابي يريد ان يهتك عرضه امه ... تقول وكنتُ لا استطيع دفعه فأنا امرأة .. ففررتُ من بين يديّه .. وخرجت في ظلام الليلِ شبه عاريه ... أجري الى بيت ابنتي .. وضربت الباب .. فذهلت ! لمّا رأت ثيابي ممزقة ... مالك يا اماه ؟ قالت: اخوك هجم عليّ ليهتك عرضي ..
فسكنت في بيت ابنتها شهرا تترصد أخبار المدمن في بيته .. لعلهُ يموت .. لعلهُ يحترق .. لعله ينتحر .. فترتاح .. وبعد مرور الشهر قامت المسكينة وبُـنيتها وحفيدتها لتسمع اخباره ... ودخلت البيت فاذا هو وكر مخيف السجائر والزجاجات والغبار والقذر والنفايات والعفن .. وقد باع معظم الاثاث وليس هو في البيت .. فدخلت المسكينه ترتب الاثاث .. وترتب البيت ومن التعب باتت تلك الليه في البيت .. وجاء الوحش آخر الليل .. فتح الباب ودخل .. واذا به يرى أمه وأخته وابنت أخته .. فاستفاقت الامُ والاختُ عليه وهو يراود الصغيرة .. يجرها الى غرفتةٍ ليهتك عرضها .. فجرت الام الى المطبخ وأحضرت سكينا .. ولا تدري كم طعنة طعنته .. حتى خرَّ يتلبط بدمائه .. ثم افاقت الام من ذهولها .. فاذا هو جثه هامدة .. فماذا تفعل ؟ انتظرت لحظة .. ثم خافت من الامن ومن الفضيحة .. فحفرت له في البيت ودفنته .. وبعد أيام تكلمت الطفلة مع الاطفال في الشارع .. فعلم الناس .. فبلغوا عنها .. فجاءت الشرطة فحفروا في البيت واخرجوا الجثه ..
اتهموها بالقتل .. واذا بها تنطق أمام المحكمة لأول مرة .. تقول : انا القاتلة وانا القتيله .. انا الجروح وانا السكينه ... انا التي سكتُ عليه يوم شرب اول سيجارة ... هذه هي نهاية المخدرات ... والسكوت على المخدرات .. يا حضرة القاضي أن كان هناك حكمٌ بالاعدام .. فعلى تاجر المخدرات وزارع المخدرات ومروج المخدرات .. همُ القتله .. هم شركاء الجريمه ..
هذه هي المآسي التي تفتك بهولاء الشباب ... كان بامكان هذا الشاب ان يكون نافعاً لإمّتهِ .. وان يكون خادماً لبلده .. عابداً لربه .. لكن المخدرات أردته واسرته وقضت عليهم ... هذا هو الجيش الخفي الذي يغزوا أمتنا ويدمر ديننا وأوطاننا .. فحاربوه .. .. حاربوه .. وحاربوا من يبيعه ويروجه .. فإلى الله نشكوا فحسبنا الله ونعم الوكيل ...
وبعد المداولة .. دخل رئيس المحكمة ووقف الحاضرون . وجلست هيئة المحكمة .. وبدأ القاضي في النطق بالحكم .. وساد صمت رهيب في القاعة . وبدا يتلو حيثيات الحكم .. ولهذه الأسباب حكمت المحكمة ببراءة المتهمة وابنتها ...
منقووووووووووووله