سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ماريا
فتاة جامعية بيضاء جميلة
حسنة القوام
مشهورة بين صديقاتها بالضحك
لكنها كانت تحمل صفة قبيحة
لن أخبركم بها الآن
عاشت ماريا حياتها على لهو ومعاصي
تقضي الساعات الطويلة على سماعة الهاتف
ويناديها ربها إلى الصلاة فما تستجيب
أنهت دراستها الثانوية قبل 4 سنوات من الآن
كانت طموحاتها تريد أن تكون مغنية مشهورة
ولكن لم تتحقق الأمنية
وهناك بين أروقة الجامعة في السنة الأولى
كان لديها الكثير من الأصدقاء والصديقات
ولكن سرعان ما بدأوا يقلون
كانت تستلذ في صنع المقالب فيهم
وإيقاد الفتنة بينهم
فمرة جعلت شاب يفسخ عقد زواجة بزوجته
التي كانت طالبة معهم
بسبب النميمة التي جعلت تمشي بها بين الرجل وزوجته
ومرة تسببت في طرد زميلة لها من الأمتحان
عندما زعمت أنها كانت تغش في الأمتحان
وذلك أنتقاماً منها لأنها نصحتها بالحجاب الشرعي
فكم وكم قد أفسدت ماريا
مع أنتهاء السنة الثانية من الجامعة
سقطت ماريا في علاقة محرمة مع أحد الشباب
فكانت لا تبالي ولا شيء يردعها أو يخيفها
لكنهالله الجبارالمنتقم
فخرجت تلك الليلة ......صدمتها سيارة......وحُملت إلى المستشفى
ولم يعلم الأهل بها إلا في اليوم التالي
جاؤوها في غرفة العناية المركزة
لا تتحرك.................ولا تتكلم
الأجهزة والأنابيب تلؤوها
كانت أمها تحاول أن تقرأ عليها آيات من القرآن
فإذا سمعتها أضطربت وأهتزت وتحركت في سريرها
فتخاف الأمم وتوقف القراءة
أسبوع كامل وماريا على هذه الحالة
وجائت اللحظة الأخيرة
كان ملك الموت واقفاً عند رأسها
لم يكن أحد من الممرضين والممرضات عندها
................بدأت الروح تغرغر في حلقها................
......... تمنت أن تصرخ بكل ما أوتيت من قوة...........
........يارب أرجعني إلى الدنيا كي أعمل صالحاً..........
..............يارب أرجعني إلى الدنيا لأصلي...............
.....يارب أرجعني إلى الدنيا لأتحجب الحجاب الشرعي..
يارب ــــ يارب.............يارب ــــ يارب
وخرجت روحها وفارقت الحياة
ولكن ليت الأمر عند هذا الحد
بل أسمعوا ما تقول المغسلة التي غسلتها
كان وجه ماريا أسود سواداً غير طبيعي
ولكن الفاجعةالكبرى
أن الغائط كان يخرج من فم تلك الفتاة
وتقول المغسلة كلما نظفت فمها
عاد مرة أخرى ليمتلأ بتلك القاذورات السوداء
كنت أستغفر الله وأبكي وأدعو لها بالرحمة
فوالله لقد ربط رأسها ولا يزال في فمها تلك الروائح الكريهه
وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
ماريا
فتاة جامعية بيضاء جميلة
حسنة القوام
مشهورة بين صديقاتها بالضحك
لكنها كانت تحمل صفة قبيحة
لن أخبركم بها الآن
عاشت ماريا حياتها على لهو ومعاصي
تقضي الساعات الطويلة على سماعة الهاتف
ويناديها ربها إلى الصلاة فما تستجيب
أنهت دراستها الثانوية قبل 4 سنوات من الآن
كانت طموحاتها تريد أن تكون مغنية مشهورة
ولكن لم تتحقق الأمنية
وهناك بين أروقة الجامعة في السنة الأولى
كان لديها الكثير من الأصدقاء والصديقات
ولكن سرعان ما بدأوا يقلون
كانت تستلذ في صنع المقالب فيهم
وإيقاد الفتنة بينهم
فمرة جعلت شاب يفسخ عقد زواجة بزوجته
التي كانت طالبة معهم
بسبب النميمة التي جعلت تمشي بها بين الرجل وزوجته
ومرة تسببت في طرد زميلة لها من الأمتحان
عندما زعمت أنها كانت تغش في الأمتحان
وذلك أنتقاماً منها لأنها نصحتها بالحجاب الشرعي
فكم وكم قد أفسدت ماريا
مع أنتهاء السنة الثانية من الجامعة
سقطت ماريا في علاقة محرمة مع أحد الشباب
فكانت لا تبالي ولا شيء يردعها أو يخيفها
لكنهالله الجبارالمنتقم
فخرجت تلك الليلة ......صدمتها سيارة......وحُملت إلى المستشفى
ولم يعلم الأهل بها إلا في اليوم التالي
جاؤوها في غرفة العناية المركزة
لا تتحرك.................ولا تتكلم
الأجهزة والأنابيب تلؤوها
كانت أمها تحاول أن تقرأ عليها آيات من القرآن
فإذا سمعتها أضطربت وأهتزت وتحركت في سريرها
فتخاف الأمم وتوقف القراءة
أسبوع كامل وماريا على هذه الحالة
وجائت اللحظة الأخيرة
كان ملك الموت واقفاً عند رأسها
لم يكن أحد من الممرضين والممرضات عندها
................بدأت الروح تغرغر في حلقها................
......... تمنت أن تصرخ بكل ما أوتيت من قوة...........
........يارب أرجعني إلى الدنيا كي أعمل صالحاً..........
..............يارب أرجعني إلى الدنيا لأصلي...............
.....يارب أرجعني إلى الدنيا لأتحجب الحجاب الشرعي..
يارب ــــ يارب.............يارب ــــ يارب
وخرجت روحها وفارقت الحياة
ولكن ليت الأمر عند هذا الحد
بل أسمعوا ما تقول المغسلة التي غسلتها
كان وجه ماريا أسود سواداً غير طبيعي
ولكن الفاجعةالكبرى
أن الغائط كان يخرج من فم تلك الفتاة
وتقول المغسلة كلما نظفت فمها
عاد مرة أخرى ليمتلأ بتلك القاذورات السوداء
كنت أستغفر الله وأبكي وأدعو لها بالرحمة
فوالله لقد ربط رأسها ولا يزال في فمها تلك الروائح الكريهه
وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ