بعد اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء , فاقترب منها راغباً في معاشرتها
بعد اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء , فاقترب منها راغباً في معاشرتها .
عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب مهنا دفعته عنها بيدها وهي تصرخ في وجهه : أنت مجنون ؟
رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته طاعة الزوج واجبة (قصة حقيقية و حزينة)
أكملت هدى زينتها استعداداً لزيارة بيت أهلها حيث ستلتقي هناك شقيقاتها وزوجات أشقائها .
رآها زوجها أحمد ودفعها إياه بيدها : أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله الله له في زوجته ؟
صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!! لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك !
قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ :
أما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب ؟
سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء : ماذا قلت ؟ على ظهر ماذا ؟
قال : على ظهر قتب ... يعني على ظهر جمل ؟
قالت : هل وجدت لي ساعة ؟
قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وسلم )) وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟
قالت : وهل سمعتني اعترضت على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال في شيء من الألم والغضب : إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟
نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!!
قال : المرأة التي تصير على ظهر الجمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تكون قد أكملت زيتنها , وارتدت ثيابها وحجابها وخرجت من بيتها , وصعدت على ظهر الجمل .. أي أنها قامت بأكثر مما قمت به , ومع هذا فإذا دعاها زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تنزل من فوق الجمل , وتعود إلى بيتها , وتخلع حجابها , استجابة لرغبة زوجها .. أفليس امتناعك مني الآن اعتراضاً عملياً على أمره صلى الله عليه وسلم ؟
وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت : ما بالك ما عدت تصبر ساعات قليلة ؟ أصبر حتى أعود من زيارتي ..
* * * *
أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها وزوجات أشقائها يتبادلن الأحاديث والضحكات , ويتناولن الفطائر والحلويات , ناسية زوجها الذي تركته وحده في البيت عاصية له .
عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً , ودخلت غرفة نومها بهدوء ودون أن تضيء المصباح حتى لا توقظ أحمد من نومه , ولكنها ما إن خطت خطوتها الأولى في الغرفة حتى عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض , فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد زوجها قد فارق الحياة .
* * * *
أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه , بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته منه , زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟!
لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها , تسألهم إن كانت آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟!
قال لها الجميع : أنت آثمة .
سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام أو حج أو عمرة تكفر بها عن ذنبها ؟
قالوا لها : هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا مسامحة زوجك لك .
قالت : ولكن زوجي مات .
قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .
* * * *
هذه الواقعة الحقيقية أنقلها إلى الزوجات , بعد شيء من الصياغة الفنية , لعل فيها عظة لكل زوجة تمتنع عن زوجها , فتعصي بهذا الامتناع ربها سبحانه , ونبيها صلى الله عليه وسلم , وزوجها الذي هو جنتها ونارها .
منقول
بعد اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء , فاقترب منها راغباً في معاشرتها .
عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب مهنا دفعته عنها بيدها وهي تصرخ في وجهه : أنت مجنون ؟
رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته طاعة الزوج واجبة (قصة حقيقية و حزينة)
أكملت هدى زينتها استعداداً لزيارة بيت أهلها حيث ستلتقي هناك شقيقاتها وزوجات أشقائها .
رآها زوجها أحمد ودفعها إياه بيدها : أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله الله له في زوجته ؟
صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!! لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك !
قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ :
أما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب ؟
سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء : ماذا قلت ؟ على ظهر ماذا ؟
قال : على ظهر قتب ... يعني على ظهر جمل ؟
قالت : هل وجدت لي ساعة ؟
قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وسلم )) وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟
قالت : وهل سمعتني اعترضت على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال في شيء من الألم والغضب : إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟
نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!!
قال : المرأة التي تصير على ظهر الجمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تكون قد أكملت زيتنها , وارتدت ثيابها وحجابها وخرجت من بيتها , وصعدت على ظهر الجمل .. أي أنها قامت بأكثر مما قمت به , ومع هذا فإذا دعاها زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تنزل من فوق الجمل , وتعود إلى بيتها , وتخلع حجابها , استجابة لرغبة زوجها .. أفليس امتناعك مني الآن اعتراضاً عملياً على أمره صلى الله عليه وسلم ؟
وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت : ما بالك ما عدت تصبر ساعات قليلة ؟ أصبر حتى أعود من زيارتي ..
* * * *
أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها وزوجات أشقائها يتبادلن الأحاديث والضحكات , ويتناولن الفطائر والحلويات , ناسية زوجها الذي تركته وحده في البيت عاصية له .
عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً , ودخلت غرفة نومها بهدوء ودون أن تضيء المصباح حتى لا توقظ أحمد من نومه , ولكنها ما إن خطت خطوتها الأولى في الغرفة حتى عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض , فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد زوجها قد فارق الحياة .
* * * *
أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه , بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته منه , زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟!
لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها , تسألهم إن كانت آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟!
قال لها الجميع : أنت آثمة .
سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام أو حج أو عمرة تكفر بها عن ذنبها ؟
قالوا لها : هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا مسامحة زوجك لك .
قالت : ولكن زوجي مات .
قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .
* * * *
هذه الواقعة الحقيقية أنقلها إلى الزوجات , بعد شيء من الصياغة الفنية , لعل فيها عظة لكل زوجة تمتنع عن زوجها , فتعصي بهذا الامتناع ربها سبحانه , ونبيها صلى الله عليه وسلم , وزوجها الذي هو جنتها ونارها .
منقول